ملخص الدرس
الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية :
ارتبطت الأزمة الاقتصادية بطبيعة النظام الرأسمالي :
صعوبة التسويق الداخلي : ابتداء من الحرب العالمية الأولى ، عرف الإنتاج الاقتصادي الأمريكي تطورا سريعا . في المقابل فالدخل الفردي الأمريكي لم ينمو إلا بوثيرة بطيئة مما أدى إلى تضخم الإنتاج.
صعوبة التسويق الخارجي: أعادت الدول الأوربية بناء اقتصادها، وأصبحت تنافس الولايات المتحدة الأمريكية في الأسواق الخارجية . في نفس الوقت تزايدت المزاحمة اليابانية . في ظل انتشار المنافسة الأجنبية أخذت الدول الرأسمالية بالحماية الجمركية .
المضاربات البورصوية : تزايدت المضاربات المالية في بورصة وول ستريت بنيويوك ، عرفت أسعار الأسهم ارتفاعا كبيرا إلى درجة أنها فاقت مداخيلها . فكانت النتيجة هي إفلاس المساهمين.
تدرجت مظاهر الأزمة الاقتصادية والاجتماعية على الشكل الآتي :
تضخم الإنتاج -انخفاض الأسعار. إفلاس الشركات الصناعية والتجارية والمؤسسات المالية والفلاحين - طرد العمال - انتشار البطالة - انخفاض الأجور- القيام بالإضرابات والمظاهرات - وحدوث الهجرة القروية .
انتشار الأزمة في باقي العالم الرأسمالي :
انتقلت الأزمة إلى باقي العالم الرأسمالي بطرق متعددة :
سحبت الولايات المتحدة الأمريكية رساميلها من الخارج ، وبالتالي تضررت الدول الأكثر ارتباطا بالرأسمال الأمريكي. في نفس الوقت استرجعت الولايات المتحدة الأمريكية القروض الخارجية وخفضت المساعدات .
أدى نهج الحماية الجمركية إلى تدهور المبادلات الدولية، وتضخم الإنتاج الصناعي في الدول الرأسمالية، في نفس الوقت تزايد الاستغلال الاستعماري.
تأزمت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في باقي العالم الرأسمالي :
في الفترة 1929-1932 : انخفض الإنتاج الصناعي والفلاحي وتراجعت المبادلات الدولية . في المقابل ارتفعت نسبة البطالة.
كانت ألمانيا أكثر الدول الأوربية تأثرا بالأزمة . في المقابل فبريطانيا وفرنسا تأثرتا بدرجة أقل . وتضرر اليابان من تدهور المبادلات التجارية فلجأ إلى إغراق الأسواق الخارجية بالبضائع الرخيصة.
طرق مواجهة الأزمة الاقتصادية :
الخطة الجديدة ( نيوديل Nw deal ) في الولايات المتحدة الأمريكية كنموذج عن الدول الديمقراطية :
وضع الرئيس فرانكلين روزفيلت الخطة الجديدة منذ سنة 1933 والتي تضمنت إصلاحات استهدفت محاربة الأزمة المالية ، و خلق توازن في الانتاج الصناعي و الفلاحي، و تحسين الوضع الاجتماعي .
أعطت الخطة الجديدة نتائج إيجابية في الفترة 1933- 1937 حيث انتعش الاقتصاد الأمريكي وانخفضت نسبة البطالة. لكن منذ 1938 أصبحت هذه النتائج سلبية حيث تجددت مظاهر الأزمة بسبب عدم التزام الأمريكيين بإجراءات الخطة الجديدة.
تدخلت الدولة النازية الألمانية في الاقتصاد كنموذج عن الأنظمة الفاشية (1933-1945) :
اتخذت الدولة النازية الألمانية عدة إجراءات من أبرزها :
- تحديد الإنتاج والأسعار والأرباح ، ومراقبة المبادلات التجارية.
- تخفيض الأجور ومنع الإضراب
- تشغيل العاطلين في الخدمة العسكرية الإجبارية وأوراش الأشغال العمومية وصناعة الأسلحة.
الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية :
ارتبطت الأزمة الاقتصادية بطبيعة النظام الرأسمالي :
صعوبة التسويق الداخلي : ابتداء من الحرب العالمية الأولى ، عرف الإنتاج الاقتصادي الأمريكي تطورا سريعا . في المقابل فالدخل الفردي الأمريكي لم ينمو إلا بوثيرة بطيئة مما أدى إلى تضخم الإنتاج.
صعوبة التسويق الخارجي: أعادت الدول الأوربية بناء اقتصادها، وأصبحت تنافس الولايات المتحدة الأمريكية في الأسواق الخارجية . في نفس الوقت تزايدت المزاحمة اليابانية . في ظل انتشار المنافسة الأجنبية أخذت الدول الرأسمالية بالحماية الجمركية .
المضاربات البورصوية : تزايدت المضاربات المالية في بورصة وول ستريت بنيويوك ، عرفت أسعار الأسهم ارتفاعا كبيرا إلى درجة أنها فاقت مداخيلها . فكانت النتيجة هي إفلاس المساهمين.
تدرجت مظاهر الأزمة الاقتصادية والاجتماعية على الشكل الآتي :
تضخم الإنتاج -انخفاض الأسعار. إفلاس الشركات الصناعية والتجارية والمؤسسات المالية والفلاحين - طرد العمال - انتشار البطالة - انخفاض الأجور- القيام بالإضرابات والمظاهرات - وحدوث الهجرة القروية .
انتشار الأزمة في باقي العالم الرأسمالي :
انتقلت الأزمة إلى باقي العالم الرأسمالي بطرق متعددة :
سحبت الولايات المتحدة الأمريكية رساميلها من الخارج ، وبالتالي تضررت الدول الأكثر ارتباطا بالرأسمال الأمريكي. في نفس الوقت استرجعت الولايات المتحدة الأمريكية القروض الخارجية وخفضت المساعدات .
أدى نهج الحماية الجمركية إلى تدهور المبادلات الدولية، وتضخم الإنتاج الصناعي في الدول الرأسمالية، في نفس الوقت تزايد الاستغلال الاستعماري.
تأزمت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في باقي العالم الرأسمالي :
في الفترة 1929-1932 : انخفض الإنتاج الصناعي والفلاحي وتراجعت المبادلات الدولية . في المقابل ارتفعت نسبة البطالة.
كانت ألمانيا أكثر الدول الأوربية تأثرا بالأزمة . في المقابل فبريطانيا وفرنسا تأثرتا بدرجة أقل . وتضرر اليابان من تدهور المبادلات التجارية فلجأ إلى إغراق الأسواق الخارجية بالبضائع الرخيصة.
طرق مواجهة الأزمة الاقتصادية :
الخطة الجديدة ( نيوديل Nw deal ) في الولايات المتحدة الأمريكية كنموذج عن الدول الديمقراطية :
وضع الرئيس فرانكلين روزفيلت الخطة الجديدة منذ سنة 1933 والتي تضمنت إصلاحات استهدفت محاربة الأزمة المالية ، و خلق توازن في الانتاج الصناعي و الفلاحي، و تحسين الوضع الاجتماعي .
أعطت الخطة الجديدة نتائج إيجابية في الفترة 1933- 1937 حيث انتعش الاقتصاد الأمريكي وانخفضت نسبة البطالة. لكن منذ 1938 أصبحت هذه النتائج سلبية حيث تجددت مظاهر الأزمة بسبب عدم التزام الأمريكيين بإجراءات الخطة الجديدة.
تدخلت الدولة النازية الألمانية في الاقتصاد كنموذج عن الأنظمة الفاشية (1933-1945) :
اتخذت الدولة النازية الألمانية عدة إجراءات من أبرزها :
- تحديد الإنتاج والأسعار والأرباح ، ومراقبة المبادلات التجارية.
- تخفيض الأجور ومنع الإضراب
- تشغيل العاطلين في الخدمة العسكرية الإجبارية وأوراش الأشغال العمومية وصناعة الأسلحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق